.::منتدى عيون تعشق الموت::.
center]العلاقة الأسرية 613623
العلاقة الأسرية BismiAllahAlRahmanAlRaheem
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العلاقة الأسرية 829894
ادارة المنتدي العلاقة الأسرية 103798[/center]
.::منتدى عيون تعشق الموت::.
center]العلاقة الأسرية 613623
العلاقة الأسرية BismiAllahAlRahmanAlRaheem
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العلاقة الأسرية 829894
ادارة المنتدي العلاقة الأسرية 103798[/center]
.::منتدى عيون تعشق الموت::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابةأحدث الصورالتسجيلالعلاقة الأسرية 811دخول

 

 العلاقة الأسرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ZAKARIA
Admin
Admin
ZAKARIA


ذكر
العمر : 31
عدد المساهمات : 294
نقاط : 666
بلدك : الجزائر
السرطان الأبراج الصينية : القرد

العلاقة الأسرية Empty
مُساهمةموضوع: العلاقة الأسرية   العلاقة الأسرية Emptyالإثنين أبريل 11, 2011 11:37 am


العلاقة الأسرية Lingren1



العلاقة الأسرية
الأزواج، الزوجات،
الوالدين، والأطفال في البيوت المتدينة





العلاقة الأسرية Lingren1


دراسة عن الأسرة وفقا لنموذج الإنجيل: كيف ينبغي
لأفراد الأسرة معاملة بعضهم البعض.
ما هي واجبات الزوج، الزوجة، الوالدين، والأطفال؟ ما مدى أهمية الحب والالتزام في
الزواج؟ هل يحق لأي
من
الزوجين الطلاق والزواج
ثانية لأي سبب كان؟ من الذي ينبغي له
ممارسة السلطة
بوصفه رب الأسرة؟ من
هو المسئول عن توفير دخل
الأسرة وعلى عاتق من تقع
مسؤولية
رعاية المنزل؟ كم من الجهد ينبغي على الوالدين أن يبذلوا في تعليم وتأهيل
الأبناء؟ هل يحق للوالدين
استخدام الضرب على الأرداف، التأديب والعقاب للتحفيز على الطاعة؟ على
عاتق من تقع مسؤولية
رعاية الوالدين المسنين؟ تزودنا كلمة الله بتعليمات
ملهمة لإرشادنا إلى البيوت السعيدة.




مقدمة:


خلق الله العلاقة الزوجية لتكون بركة لجميع الأشخاص
المعنيين، غير أن الكثير من الأسر اليوم تعاني
بوضوح من الاضطرابات
العائلية. يوجد
في الكثير من الأحيان نفور بين الزوج والزوجة، بين
الوالدين والأبناء، أو بين الأخوة والأخوات. ما هي التعليمات التي تزودنا بها كلمة
الله لمساعدتنا على تكوين
أسر ترضيه وتحقق إرادته؟




مسؤوليات
الزوج تجاه زوجته






ينبغي على الزوج
أن يلتزم
بالزواج مدى الحياة




ينتهي عدد كبير من الزيجات في مجتمعنا بالطلاق.
تأمل تعاليم الإنجيل.


رسالة بولس إلى أهل رومية ٧: ٢، ٣ ـ ـ يرتبط
الزوج والزوجة معا طالما أنهما على قيد الحياة. لا يجوز لأي منهما أن يتزوج ثانية إلا بعد موت قرينه.
الزواج
مرة أخرى بينما القرين
الزوجي لا يزال على قيد الحياة يشكل زنا (نبوءة ملاخي ٢: ١٤ـ
١٦).


إنجيل متي ١٩: ٣ـ ٩
ـ ـ الزنا هو السبب الوحيد في الإنجيل الذي يحلل الطلاق.
وعليه فإن الطلاق والزواج ثانية
لسبب آخر يشكل زنى، لأن الرجل
لا يزال مرتبطا بزوجته الأولى،
لكنه على صلة جنسية بامرأة أخرى (إنجيل متي ٥ : ٣١، ٣٢).



ينبغي على الرجل أن يقدم على الزواج
وهو مدرك تماما
بأنه التزام مدى الحياة. لا ينبغي
للطلاق أن يناقش كخيار أو
أن ينظر فيه بجدية
ما لم يستند إلى أساس كتابي. مع ذلك، إذا كان الإنسان
في علاقة زوجية لا تتفق مع تعاليم الإنجيل، فيجب عليه
إنهاء هذه العلاقة لتجنب
الزنا (قارن رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ٧:
١٠، ١١).

ينبغي على الزوج أن يحب
زوجته.




يتصرف بعض الرجال بأنانية أو يسيئون معاملة
زوجاتهم، حتى أن بعضهم يزعم بأن الإنجيل يمنحهم هذا الحق. لكن تأمل ما يعلمه الإنجيل
في الحقيقة.


رسالة بولس إلى أهل أفسس
٥ : ٢٥ـ ٣١، ٣٣ ـ ـ يجب على الرجل أن يحب زوجته
حبه لجسده، وأن يحبها كما أحب المسيح الكنيسة. ماذا يمكن
للأزواج أن يتعلموا من حب يسوع
للكنيسة؟


لم يكن حب يسوع إحساسا
أو انفعالا عاطفيا
بل كان اختيار
أو التزام. فهو لم ينتظر أن نتصرف
تجاهه بمودة لكنه قدم لنا ما نحتاجه حتى عندما
أسأنا معاملته. تطلب منه هذا تضحية جسيمة من أجل خيرنا.


بالمثل، ينبغي على الزوج أن يلتزم بتقديم الخير
لزوجته، حتى لو لم
تتصرف تجاهه بمودة أو تجتذبه عاطفيا. يجب عليه أن يفعل
الخير ولو على حساب تضحية شخصية جسيمة.


رسالة بطرس الأولى ٣: ٧ ـ ـ ينبغي على الرجل أن يحاول فهم
احتياجات زوجته بدلا من معاملتها بقسوة
(رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٣: ١٩). وينبغي عليه كذلك ألا يتوقع منها القيام بالأعمال
الشاقة نظرا لأنها ليست بمثل قوته.
كما ينبغي عليه أن يحترمها ككائن مساو له شخصيا في قيمتها
الروحية.


رسالة بولس الأولى
إلى أهل كورينثوس ٧: ٣ـ ٥ ـ ـ يظهر الرجل حبه
أيضا بالتعبير
عن عواطفه وإشباع حاجات زوجته الجنسية.


عبر يسوع عن حبه للكنيسة بالقول والفعل معا. عندما
يحب الزوج زوجته كما يجب، فإنه يعبر
لها عن ذلك بالكلمات، لكن
ينبغي عليه أن يظهر
محبته بتصرفاته أيضا.

ينبغي على
الرجل أن يعمل لتوفير الاحتياجات المادية للأسرة.





يترك الكثير من الرجال زوجاتهم وأطفالهم دون
ضروريات الحياة بسبب تخليهم عن وظائفهم لأسباب
تافهة أو تبديد دخلهم بأنانية.


سفر التكوين ٣: ١٧ـ
١٩ ـ ـ حكم على الرجل أن يكدح على الرغم من
عناء العمل من أجل توفير الطعام (قارن
رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي ٣: ١٠).


رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس
٥ : ٨ ـ ـ بوصفه رب الأسرة (لاحظ النقطة التالية)،
ينبغي على الرجل أن يعتني، لا بنفسه فقط، ولكن بجميع أهل بيته. يعطي الإنجيل
الكثير من الأمثلة
عن رجال ذوو حرف ومهن خارج المنزل.
تبين الكثير من أمثلة الإنجيل
أن هذه الحرف
تطلبت الابتعاد عن المنزل مثل
الرعي، النجارة، الطب،
صيد السمك، التجارة،
الزارعة، الكهنوت،
حياكة الخيام، إلى آخره (طالع أيضا رسالة بولس إلى أهل
أفسس ٥ : ٢٨، ٢٩).


هذا هو الواجب الذي كلف الله
به الزوج. لا يوجد
مقطع في الإنجيل
يأمر الزوجة بالقيام بذلك. لا ينبغي للرجل
إهمال مسؤولياته
الأخرى بسبب الإفراط في العمل. مع ذلك فإن
الرجل الذي يهمل العمل
ويتوقع من زوجته أو
غيرها من الناس توفير الدخل لعائلته، هو أسوأ من كافر.

ينبغي أن
يكون الزوج رب الأسرة.




يزعم البعض أنه لا
ينبغي للرجل ممارسة السلطة
في تعامله مع زوجته
أو أن سلطته ينبغي أن تقتصر على بعض المجالات
فقط.
غير أن واقع الأمر هو أن
المرأة
كثيرا ما تتولى
زمام القيادة في اتخاذ القرارات في الأسرة. لكن لاحظ:


رسالة بولس إلى أهل أفسس
٥ : ٢٢ـ ٢٤ ـ ـ الزوج هو رأس الزوجة كما أن
المسيح هو رأس الكنيسة (طالع
غيرها من الآيات أدناه). ليست زوجته أو والديهما هم
مصدر السلطة في
أسرته (قارن سفر التكوين ٢: ٢٤).



يؤدي الحب بالزوج إلى أخذ
احتياجات ورغبات الزوجة والأطفال بعين الاعتبار، فيتخذ قرارات
في صالح
المجموعة بكاملها وليس لإرضاء نفسه فقط. يتطلب هذا
تبادل الآراء في بعض الأحيان لفهم
وجهات نظر الآخرين.


مع ذلك، يبقى للزوج القرار النهائي، وسوف يقدم
حسابا لله عن قراراته.
ليست هذه المسؤولية
في كثير من الأحيان امتيازا بل عبئا.
فهو بحاجة
إلى الشجاعة للدفاع عما
يقتنع بأنه القرار الأفضل، حتى عندما
تختلف معه
الزوجة أو الأبناء.


إذا فشلت الزوجة في القيام بواجباتها، فليس هذا
مبررا للزوج للتقصير في
القيام بواجباته (رسالة بولس إلى أهل رومية
١٢: ١٧ـ ٢١؛




مسؤوليات
الزوجة تجاه زوجها







ينبغي على الزوجة
أيضا الالتزام بالزواج مدى الحياة.




ليس للرجل أو المرأة الحق في إنهاء الزواج طالما
أن قرينهم لا يزال على قيد الحياة،
إلا لعلة الزنا. (طالع المقاطع المدرجة
أعلاه).

ينبغي على
الزوجة أن تحب زوجها.




يعلن مؤيدو
الحركة الحديثة للمساواة بين الجنسين
أن المرأة
ليست بحاجة إلى الرجل،
بل ينبغي لها أن تحقق ذاتها خارج إطار الزواج.


سفر التكوين ٢: ١٨ـ
٢٤ ـ ـ خلقت المرأة لتكون رفيقة ومعينة للرجل. ليست المرأة ملزمة بالزواج
(طالع رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ٧)،
لكنها بطبيعتها تجد أكبر تحقيق لذاتها في الحياة
عن طريق حب ورعاية
الأسرة (طالع أيضا نبوءة ملاخي ٢: ١٤).


رسالة بولس إلى تيطس
٢: ٤ ـ ـ يجب أن تهذب الفتيات ليكن محبات لأزواجهن وأبنائهن. هذا هو شيء
يمكن للمرأة أن تتعلم
القيام به. مرة أخرى، الحب هو مسألة
اختيار والتزام، وليس
مزاجا عاطفيا في المقام الأول.


رسالة بولس الأولى
إلى أهل كورينثوس ٧: ٣ـ ٥ ـ ـ ينبغي على المرأة أيضا أن تظهر محبتها
لزوجها وأن تشبع احتياجاته الجنسية.
ينبغي على
الزوجة الخضوع لرئاسة زوجها.






تعلمنا أن الله يوصي الأزواج باستخدام سلطتهم
بمحبة، كما أنه يوصي الزوجات بالخضوع لأزواجهن، رغم أن مجتمعنا قد يحتج وقد يتمرد.


رسالة بولس إلى أهل أفسس
٥ : ٢٢ـ ٢٤، ٣٣ ـ ـ فكما تخضع الكنيسة للمسيح،
لا بتمرد ولكن باحترام،
كذلك يجب على الزوجة أن تتقيد بجميع قرارات زوجها. الاستثناء الوحيد
هو عندما يأمرها زوجها بالقيام
بشيء من شأنه أن يخالف شريعة الله ( كتاب أعمال
الرسل ٥ : ٢٩).


رسالة بولس إلى تيطس
٢: ٥ ـ ـ يجب أن تهذب الفتيات ليكن خاضعات لأزواجهن. لا يعني هذا أن
المرأة أقل قدرة أو أقل قيمة من الرجل (قارن رسالة بطرس الأولى ٣: ٧؛ إنجيل
متي ٢٠: ٢٥ـ ٢٨؛ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٣: ٢٨). لكن يجب
أن يكون أحدهما مسئولا عن
اتخاذ القرارات في الأسرة، وقد حدد الله أن هذه المسؤولية تقع على عاتق
الرجل.


(طالع أيضا سفر التكوين
٣: ١٦؛ رسالة بولس إلى
أهل كولوسي ٣: ١٨؛ رسالة بطرس
الأولى ٣: ١ـ ٦؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١١: ٣).

ينبغي على المرأة
أن تعمل في المنزل لرعاية أسرتها.




يضع مجتمعنا قيمة
ضئيلة على عمل ربات البيوت،
ويشجع المرأة على إهمال مسؤولياتها
العائلية للقيام بأمور لم يطلب الله منها
أبدا القيام بها.


رسالة بولس إلى تيطس
٢: ٤، ٥؛ رسالة بولس الأولى
إلى تيموثاوس ٥ : ١٤ ـ ـ يقول الله أن عمل الأمهات
هو داخل المنزل، فإن عليهن إدارة أمور الأسرة، وحب ورعاية
أسرهن. هذا العمل
مبارك وينبغي الاعتزاز به وتقديره حق قدره (قارن سفر المزامير ١١٣: ٩).


تعلمنا أن توفير دخل
الأسرة هو مسؤولية خص الله
بها الزوج، وأنه ليس مسؤولية الزوجة. قد
تكون هناك استثناءات
في حالات الطوارئ (كأن يموت الزوج
أو يصاب بالعجز)، لكن
بصفة عامة، لا ينبغي للأم إهمال الواجبات التي خصها
بها الله
وتكليف أشخاص آخرين
للقيام بهذه المسؤوليات، لكي يتسنى لها العمل خارج المنزل!


أليس صحيحا أن الوظائف والأنشطة
المماثلة خارج المنزل كثيرا ما تعوق الزوجات والأمهات
من أداء الواجبات التي
خصهن بها الله؟ تأمل المسؤوليات في الأسرة،
الكنيسة، تعليم الإنجيل، تعليم الآخرين، الأعمال
الخيرية، الضيافة، إلى آخره.
على وجه التحديد، أين هو
النص
الذي يأذن للعائلة بتسجيل
الأطفال في
دور الحضانة كي تتمكن الزوجة من
كسب المال؟


يترتب على ذلك أن لكل من الزوج والزوجة أدوارا
متميزة. أعطاهما الله واجبات منفصلة وأعطى لكل منهما الطبيعة التي تتناسب مع هذه الواجبات على
أفضل وجه. إن طمس هذه الفروق أو إنكار وجودها
هو عصيان لله. يحصل كل من الزوج والزوجة على أكبر
قدر من الرضا في الزواج عندما يتبعان خطة الله.


مرة أخرى، فشل الزوج في القيام بواجباته لا يعطي
للزوجة حق التقصير
في القيام بواجباتها (رسالة بولس إلى أهل رومية
١٢: ١٧ـ ٢١؛ رسالة بطرس الأولى ٣: ١، ٢؛ إنجيل لوقا
٦: ٢٧ـ ٣٥).




مسؤوليات الوالدين
تجاه الأبناء










يقوض المجتمع ويهاجم باستمرار حق الوالدين في
تدريب وتوجيه أبنائهم. وسائل الإعلام، الوكالات الحكومية، الرفاق، والمدارس، تؤدي
جميعها بالأطفال إلى الاعتقاد بأنهم يستطيعون القيام "بما يحلو لهم". لكن عندما
يخطأ الأطفال، فإن هذه الجماعات نفسها تلقي باللوم على الوالدين
فورا!
ينبغي على الوالدين أن يحبوا
أطفالهم.






يُشجع الوالدان على ترك توجيه أبنائهم للآخرين،
ويقال لهم أن باستطاعتهم قتل الأطفال "غير
المرغوب
فيهم" قبل ولادتهم. نتيجة لذلك،
كثيرا ما يتعرض الأطفال للإهمال
والمعاملة السيئة أو الهجر.


رسالة بولس إلى تيطس ٢: ٤ ـ ـ يجب
تعليم الشابات حب أولادهن. الأطفال هم نعمة من الله، وليسوا عبئا غير مرغوب
فيه (سفر المزامير ١٢٧: ٣ـ ٥؛ ١٢٨: ١ـ ٤).


الأهل الذين يحبون أبنائهم سيفعلون ما هو
أفضل بالنسبة لهم. يتطلب هذا قضاء وقت مع الأطفال ـ ـ وقت نوعي ووقت كمي.
إهمال الأطفال واستغلالهم ليس حبا.
ينبغي على الأهل توجيه أطفالهم
إلى معرفة وإطاعة إرادة الله.






لا ينشأ سوى عدد قليل من
الأطفال على محبة الله. وحتى في
كنيسة الرب، فإن معظم الأطفال
لا يصبحون مسيحيين مؤمنين.


رسالة بولس إلى أهل أفسس ٦: ٤ ـ ـ يجب أن
يربي الآباء الأبناء بأدب الرب وبذكره. يشمل هذا اصطحاب الأطفال
إلى كل اجتماعات الكنيسة، وتدريسهم كلمة الله
في داخل البيت أيضا (سفر التثنية ٦: ٦ـ ٩).



توجيه الأطفال هو
مسؤولية الوالدين في المقام الأول،
وليس
الكنيسة. إذا نشأ الأطفال
دون معرفة الله وإرادته،
فسيقدم الأهل حسابا عن ذلك
(طالع أيضا سفر الأمثال ٢٢: ٦؛ سفر التكوين ١٨: ١٩؛
سفر التثنية ٤: ٩، ١٠؛ سفر صموئيل الأول
٢: ٢٢ـ ٢٥؛ ٣: ١٣؛ رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ١:
٥؛ ٣: ١٥).

ينبغي على
الوالدين معاقبة الأبناء ومكافأتهم عند الضرورة لحثهم على فعل الخير وتجنب الشر.




يعارض المجتمع صفع الأطفال على الأرداف وجميع أشكال العقاب. لكن الرب
قد تكلم:


الرسالة إلى العبرانيين ١٢: ٥ ـ ١١ ـ
ـ أبانا الذي في السماوات هو مثال للوالدين في تأديب الأبناء. لماذا ينبغي
تأديب الأبناء؟ لصالحهم (آية ١٠).
إنه يؤدي بالطفل إلى
احترام الوالدين والسلطة عموما (آية ٩)، ويعلمهم
التصرف باستقامة (آية ١١).


سفر الأمثال ١٣: ٢٤؛ ٢٣: ١٣، ١٤ ـ ـ لا يتعارض
الضرب على الأرداف مع الحب، إذ أن القيام به
للأسباب
الموجبة هو عمل من أعمال الحب،
وذلك من أجل مصلحة الطفل وتعليمه العيش باستقامة. لا ينبغي له
أبدا أن يمارس بسبب
فقدان الوالدين السيطرة على
انفعالاتهم أو لإشباع حب التسلط (طالع أيضا سفر الأمثال ٢٢: ١٥؛
١٩: ١٨؛ إنجيل لوقا ١٥: ٢٠ـ ٢٤).


يجب أن تكون القواعد وأن يكون التأديب على أسس
ثابتة، لأن التناقض
يثير الغضب في نفس الطفل (رسالة بولس
إلى أهل أفسس ٦: ٤). ينبغي
على الأب والأم أن يتفقا وأن
يعملا بانسجام (إنجيل متي ١٢: ٢٥).


يجب معاملة الأطفال بعدالة وإنصاف ـ ـ بدون محاباة (رسالة يعقوب ٢: ٨، ٩). ينبغي على الوالدين
الوفاء بوعودهم، بما في
ذلك العقاب (رسالة يعقوب ٥ : ١٢).


الأهل الذين لا يردعون أبنائهم سوف يقدمون
حسابا للرب عن ذلك (سفر صموئيل الأول ٣: ١٣). بدلا من إتباع
فلسفة المجتمع البعيدة
عن الله حول
تربية الأطفال، يجب على المسيحيين محاربة هذه المفاهيم بكل
الأسلحة التي في حوزتهم.
إن الأسر التي تتبع
إرادة الله هي التي سوف تحصل على البركة
بحق.


(طالع أيضا رسالة بولس إلى أهل كولوسي
٣: ٢١؛ إنجيل متي ٢٣: ٢٣).




مسؤوليات
الأبناء تجاه
الأهل






ينبغي على الأبناء
الاستماع إلى
إرشادات الوالدين.




يشجع المجتمع الأطفال على
تجاهل تعاليم الأهل وعلى تحديد خياراتهم بأنفسهم.
يتصور الشباب في كثير من الأحيان أن
والديهم غير قادرين على فهمهم أو أن
طلباتهم غير معقولة.


سفر الأمثال
٦: ٢٠ـ ٢٣ ـ ـ أصغ إلى توصيات والديك ولا
تنبذها. تذكر أن الوالدين أكبر سنا وأكثر خبرة. قد لا يكونون كاملين (لكن
الأبناء ليسوا
كذلك أيضا!) مع ذلك فإنهم
يبقون أكثر حكمة.



(طالع أيضا سفر الأمثال
١: ٨؛ ١٥: ٥؛ ٢٣: ٢٢).
ينبغي على
الأبناء أن يحترموا والديهم.






يسخر الشباب اليوم من والديهم، يهزؤون
بهم، ويفاخرونهم
علانية. تشجع بعض المجتمعات مثل هذا التصرف بينما
يتجاهله الكثير من الأهل.


رسالة بولس إلى أهل أفسس
٦: ٢، ٣ ـ ـ يستمد الوالدين سلطتهم من الرب وهم
يعملون عموما ما فيه خير الأبناء. إنهم يستحقون المعاملة باحترام، بما
في ذلك
الاحترام في الحديث أو
أسلوبه (قارن إنجيل متي ١٥: ٤؛ سفر الأمثال ٦: ٢٠ـ ٢٣؛ ١٥:
٥؛ ٢٣: ٢٢).
ينبغي على
الأبناء طاعة الوالدين.






يعجب الكثيرون بالتمرد ويشجعونه،
كما أن التصرفات
التي يرفضها الوالدين
ما زالت تمارس ـ ـ علانية أحيانا وخفية في أحيان أخرى ـ ـ لأن "الجميع
يقومون بذلك" أو لمائة
عذر آخر. يتقبل البعض
مثل هذا السلوك كشيء
لا مفر منه.
لكن هذا كله ليس سوى عصيان وتمرد.


رسالة بولس إلى أهل أفسس
٦: ١ ـ ـ أمر الله الأبناء بطاعة الوالدين
(طالع أيضا رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٣: ٢٠؛ رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٣:
١، ٢).


إنجيل لوقا ٢: ٥١ ـ
ـ ضرب لنا يسوع مثالا في خضوعه لوالديه.



رسالة بولس إلى أهل رومية
١: ٣٠، ٣٢ ـ ـ من يرفض طاعة والديه يستحق
الموت، وكذلك يستحقه
جميع الذين يوافقون على مثل هذا التصرف (قارن سفر التثنية ٢١: ١٨ـ ٢١).


ينبغي على الأبناء طاعة الوالدين في كل شيء إلا إذا
طلبوا منهم ارتكاب الخطيئة (كتاب أعمال الرسل
٥: ٢٩).


حقيقة أن الأهل قد
ارتكبوا بعض الأخطاء أو مارسوا
بعض الخطايا لا يبرر عصيان
الأبناء لهم (رسالة بولس إلى أهل رومية
١٢: ١٧ـ ٢١؛ إنجيل لوقا ٦: ٢٧ـ ٣٥؛ إلى آخره).

ينبغي على
الأبناء رعاية الوالدين في شيخوختهما.




غالبا ما يعاني
كبار السن اليوم
من الإهمال أو يرسلون إلى دور الرعاية، ليس
بهدف توفير الرعاية المناسبة
التي يحتاجونها، لكن لأن الأبناء لا
يريدون أن يزعجوا أنفسهم بهم.


رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس
٥: ٤، ٨، ١٦ ـ ـ إذا
كان الأبناء غير مستعدين لرعاية
الوالدين المسنين، دل ذلك على
افتقارهم إلى الشعور بالامتنان لما فعله الوالدين
من أجلهم، وكذلك على إنكارهم للإيمان (قارن إنجيل متي ١٥: ٤ـ ٦، سفر راعوث ٤: ١٣ـ ١٥؛
إنجيل يوحنا ١٩: ٢٥ـ ٢٧).


ليس من السهل بناء البيوت السعيدة، خصوصا في
مجتمع فاسد أخلاقيا. لكن خطة الله هي الأفضل دائما، والبيوت التي تحقق الخير الأقصى
هي البيوت التي تتعلم وتعمل إرادته.



حقوق الطبع ٢٠٠١، ٢٠٠٥،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://1www.yoo7.com
 
العلاقة الأسرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم العلاقة الزوجية في إطار من الدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::منتدى عيون تعشق الموت::. :: الأقسام الأسرية :: قسم العلاقات الاسرية والزوجية-
انتقل الى: