الـــصــــــــــــــدق
لا يختلف اثنان
حول مفهوم الصدق في تنمية الروابط الانسانية والارتقاء بها الى
مستوى الطمأنينة والامن والامان بين كل افراد المجتمع.
فهناك من الاشخاص ما يربط الصدق بضعف في الشخصية او خوف مما قد يؤول
اليه قول الحقيقة والجهر بها، لكنها في آخر المطاف تتقبل من طرف أي كان ولو
كانت مرة ويصعب تقبلها، وقد تكون جارحة ومسببة لمصاعب للاخرين، لكنه
الصدق وما ادراك ما الصدق، فبه اتصف خير البرية محمد صلى اله عليه وسلم
وسار على نسقه الخلفاء الراشدين وسائر العلماء والدارسين من بعده.
واليوم...
اخواني هل نستطيع القول باننا سائرون على النهج السليم في التعامل، في القول
وفي كل السلوكيات الاجتماعية؟؟؟؟
هنا نسبة تكاد تكون لا مرئية ولا تعد ان تزيد على 0،001 بالمائة من الافراد من
يكون الصدق غالب على كل تعاملاتهم اليومية ويشكل اسس الشخصية المتزنة
عندهم.
وهذا النشاز الاخلاقي ان صح التعبير يرجع بالاساس الى سوء في توظيف التعامل
الصحيح لدى الطفل منذ نعومة اظافره وحسن توجيهه الى قول الصدق باسلوب
حضاري وبأدب وبدون تهور وعدم احترام للاخرين.
الصــــــــــــــــــــــــــــــــدق
في القول
الصـــــــــــــــــــــــــــــــــدق
فى العمل
الصـــــــــــــــــــــــــــــــــــدق
مع نفسك
خلاصة القول ان الانسان وعلى كل المستويات ان هو آمن بان الصدق هو الباب
الرئيس الذي باستطاعته العبور منه الى الحياة السعيدة، فبدون شك سيتمتع بعيشة
راضية ويؤدي ما خلق من أجله على احسن صورة وبكل قواه لاجل الحصول على
الثواب من الله عز وجل وهو دخوله الجنة والبعد عن النار.
"قل الصدق ولو على نفسك"
والله من وراء القصد.
-بقملي-